قصتي مع الفلبينيه والشيطان

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في أحد الأيام وأنا أمارس عملي في أحد الدوائر الحكومية ودخلت مكتب زميل لي لإنجاز بعض الأعمال وإذا بامرأتين من الجنسية الفلبينية فسألتها: هل أنت مسلمة؟ .

فأجابت: لا لست مسلمة. فأخذت أتكلم معها عن الإسلام علماً بأن المرأة الأخرى مسلمة ومحجبة ماعدا الوجه.

فاتصلت بأحد الأصدقاء الذين يجيدون اللغة الإنجليزية فقلت له اشرح لها عن الإسلام، فكلمها بالجوال وشرح لها عن الإسلام وسماحته وتم التنسيق مع مكتب الجاليات وإعطائهم رقم جوالها للتنسق معها.

عندما سألتها: هل أنت مسلمة؟ أتاني الشيطان يريد إخذالي عن هذا الأمر فوسوس لي كيف تكلم امرأة أجنبية حرام عليك اتق الله إن الله مطلع عليك، ولكن تعوذت من الشيطان وعرفت أن هذه وسوسة.

والحمد الله بعد شهر جاءت هذه المرأة وهي مسلمة وتقول: الحمد الله أعطوني الأخوات في الدعوة والإرشاد كتب وأشرطة وأنا الآن أطبق كل شي أتعلمه بل وتقول: أنا مرتاحة وأحس بسعادة والحمد لله وقد ارتدت الحجاب وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى.

أوجه نداء من هذا المكان ولكل من قرأ هذه القصة وأقول: إن الدين والدعوة مسئولية الجميع ملتزم وغير ملتزم الدعوة إلى الله همة الأنبياء والصالحين، ولو أن كل واحد فينا رجل أو امرأة سأل الأشخاص هؤلاء وقدم لهم فكرة عن الإسلام فأقل شي يجلس يفكر ما هو الإسلام، ولو طلب منه رقم الجوال وأعطاه للقائمين في الدعوة فهم يتولون كل شي من دعوته وشرح الإسلام له.

فعلى الجميع الحرص على نشر الدين في كل مكان.

أسأل الله أن يجعل أعمالنا خالصة وأن يتقبل منا ويغفر لنا إنه القادر على ذالك، وصلى وسلم على سيدنا محمد.

ياله من دين